الحرة: يواجه صحفي عراقي خطر الترحيل القسري من المملكة المتحدة بعد اعتقاله مؤخرا ووضعه في مركز احتجاج تمهيدا لوضعه على رحلة متوجه لإقليم كردستان في وقت لاحق.
وقالت صحف محلية في مدينة مانشستر إن غازي غريب زوراب، الذي يعيش في المدينة منذ عامين، اعتقل في وقت سابق من هذا الأسبوع ومن المقرر إبعاده قسرا من المملكة المتحدة.
وذكرت صحيفة “مانشستر إيفننغ نيوز” أن الرجل البالغ من العمر 42 عاما موجود حاليا في مركز احتجاز في لندن وسيتم وضعه على متن رحلة جوية متوجهة للأردن ومن ثم لإقليم كردستان العراق.
وقال الاتحاد الوطني للصحفيين في المملكة المتحدة، الذي يقدم المساعدة لزوراب، أن الصحفي يمكن أن يواجه الموت أو الاضطهاد على يد السلطات في إقليم كردستان العراق في حال إعادته قسرا بسبب انتقاداته السابقة لهم من خلال عمله كصحفي.
وكان زوراب قدم طلبا للجوء في المملكة المتحدة في نهاية عام 2019، لكن السلطات رفضته في 2020 ومن ثم رفضت طلب استئناف قدمه بعدها بعام.
وأكد الاتحاد الوطني للصحفيين في المملكة المتحدة أن زوراب قدم طلب لجوء جديد قبل أربعة أيام.
ونقلت الصحيفة عن زوراب القول إن الطلب الجديد رفض، معربا عن أمله في أن يؤدي أمر قضائي أو أمر من المحكمة إلى إيقاف ترحيله.
وهناك محاولات يبذلها مدافعون عن زوراب، في اوساط متعددة من اجل ايقاف عملية الترحيل.